El Radio 9090 FM
#
الأزياء المصرية فى الأولمبياد.. فالنات وترنجات

الأزياء المصرية فى الأولمبياد.. فالنات وترنجات

وقالت يونس: "دايما ياخواننا فى الأحداث والمناسبات والمهرجانات الفنية والرياضية وما شابه.. الحاجات دى اللى بيكون فيها ما يسمى بالتمثيل الدولى، تلتقى الوفود بتيجى فى طوابير العرض إياها، ورا بعض ورا بعض، كل وفد ورا العلم ولا اسم الدولة، لابسين بدل وتييرات وملابس مصرية وأزياء شعبية، حاجة كده زى دورة ريو دى جانيرو الأولمبية اللى معمولة فى البرازيل دلوقتى".

واخدلى بالك أن البرازيل لسه منظمة كأس العالم للكورة وكأس القارات كمان وطلعت منهم على الأولمبياد، يالا خلينى ساكتة مش ده موضوعنا.

وتابعت: "المهم.. وأنا بتفرج على الوفود المشاركة كنت منشكحة انشكاح عظيم بالوفود الإفريقية، اه وربما زى ما بقولكوا كده، كل وفد إفريقى كان لابس زيه الوطنى، قمة الجمال والتنوع، وعلى أد ما عدد الدول الإفريقية كبير، على أد ما كل دولة مختلفة فى شكل ولون وطبيعة كل زى شعبى تبعها".

دول الخليج العربى كمان كلها كانت حاضرة، وبأزيائها الوطنية الجميلة، وكان فى دول لابسين دول رياضية طبعا، ومنها الوفد المصرى، أه ما هو حدث رياضى فطبيعى يلبسوا ملابس رياضية، مافهاش حاجة عادى يعنى.

وأضافت: "لا مش قادرة الصراحة، مش عادى بقى مش طبيعى، اللى عاوز يلبس ملابس رياضية هو حر، واللى يلبس بدلة وكرافتة هو حر، بس لما يبقى حدث دولى والعالم كله هيشوفه، والوفد المصرى هيمر قصاد تليفزيونات العالم كله والدنيا بحالها، ولما يكون حالنا زى ما هو دلوقتى بنتنشأ على سايح تايه يا ولاد الحلال".

قوم لما تجيلنا فرصة تسويق ببلاش لبلدنا ولنفسنا فى أكبر حدث رياضى فى العالم يعنى، يعنى فرصة فرصة فرصة نعمل دعاية ببلاش وبشكل غير مباشر وإعلان مش مدفوع لبلدنا، ماينفعش أبدا نروح بترنجات وفالنات حمرا يعنى.

وأكملت الإعلامية: "يعنى كان هيجرى إيه يعنى لو كانت البنات لبست أتواب سيوى مثلا السيوى العظيمة دى المطرزة دى، ولا جلاليب سيناوى التحفة دى أم براقع، ولا جراجير نوبى ولا جلاليب فلاحى ولا إنشالله مالاس صعيدى، طب ليه الشباب مالبسوش مثلا بمبوطية ولا بدوى ولا أى زى تراثى كده، يا جماعة ده إحنا عندنا تنوع ثقافى يسد عين الشمس، ليه كل فرصنا ضايعة كده!! ليه مابنعرفش نستغلها، ده لو نفس التيشرتات والترنجات والجعاليص اللى لابسينها دى كان اتطبع عليها نفرتيتى وحورس وتوت عنخ آمون كانت عملت معانا شغل بردو سوقتلنا، يالهودى ده ماحدش حتى فكر يطلعلهم الجلاليب الفرعونى أم خرج النجف والترتر اللى بيتألقوا بيها أوى فى دورى افتتاح الشركات والعيد القومى لمحافظة كفر الشيخ".

يالهوى يانى، طب بلاش نعمل كده، طب مانلبس لبس شيك وعلى أحدث خطوط الموضة ويعبر عن إننا بلد متقدم، ومثلا يعنى فى مستوى النرويج اللى عملوا قمصان شيك بعلم بلدهم.

واختتمت يونس بقولها: "يا جماعة التسويق مش صعب، واستغلال الفرص مش عيب، والتاجر الشاطر كان بينعى ولده ويصلح ساعات الناس فى نفس اللحظة، وإحنا فى الموضوع ده بنتشعبط فى رضا ربنا، النبى على قلبكم ماتفوتوا فرصة علشان مافيش كل يوم فرصة من ده، أصل الحكاية مش ميدليات وخلاص، وإحنا مش مقطعين الدنيا فى الميدليات بقى خلى الطابق مستور، الحكاية فرصة ومش كل يوم الفرصة هتيجى".