أسرار فى حياة جمال الغندور.. لن تصدقها!

وقال الغندور، للإعلامى إبراهيم فايق، ببرنامجه "ملعب 9090"، على إذاعة الراديو 9090: "تم تكليفى بلجنة الحكام فى وقت صعب، ومحدش يقدر يقبل بالمنصب ده فى ظل هذه الظروف، وفى الوقت ده كنت شغال فى التليفزيون وكنت مستريح ومفيش أى مشاكل".

وتابع: "اللى كلمنى الأستاذ جمال علام، رئيس الجبلاية، بتكليف من مجلس الإدارة، والكابتن عصام عبدالفتاح عضو مجلس الإدارة كان سافر بره، وفيه ناس تانية كلمتنى من المسؤولين فى وزارة الرياضة".

وأضاف الغندور: "الكابتن أحمد الشناوى جه، ومكملش يوم واحد، وهو طلع أذكى منى، وقرأ الوضع بشكل كويس جدا، أنا بقى مشكلتى أنى بحب التحدى، وأى حد عاقل كان رفض المنصب، والكابتن هانى أبو ريدة قالهم وقتها هاتوا الغندور هيقدر يواجه الظروف الوحشة اللى بتقابل الحكام".

وواصل: "كان فيه ظروف كتيرة مش كويسة زى فلوس الحكام والضغط عليهم من الأندية وسبهم وقذفهم من الجميع، ومفيش حماية من اتحاد الكرة للحفاظ على الحكام، كنا بنحارب عشان نوفر فلوس الحكام، كانت الضغوط من كل طرف، وللأسف المسؤولين فى اتحاد الكرة سابينا لوحدنا بنحارب كل الأطراف".

واستطرد: "أنا عملت اللى عليا واللى يمليه عليا ضميرى، أنا بعد ما ركبت المركب لاقيته مخروم، والمركب هتغرق، وكان ممكن أنط منه، لكن مش أنا، فضلت أعالج المشاكل لغاية ما وصلت للبر، ودى أكتر شىء أسعدنى، مين بقى يقدر ده؟ ومعرفش مين السبب فى رحيلى من لجنة الحكام، هو ده السؤال الوحيد اللى مقدرش أجاوب عليه، لأنى معرفش إجابته".

وتحدى الغندور أن يكون قد تم الضغط عليه من أى طرف لتعيين حكام لمباريات محددة، قائلا: "محدش كان يقدر يضغط عليا عشان أعين حكم محدد لمباراة، مش أنا، أنا مش فتوة، وكمان محدش يجرؤ يعمل كده، لكن كان ممكن يتعمل حملة من الإعلام عليا، ومحدش يقدر من جوة اتحاد الكرة أو خارجه أنه يملى عليا حاجة".

وأضاف: "أنا مش مضايق أن اسمى مطرحش خالص دلوقتى لرئاسة لجنة الحكام، دى حاجة تشرفنى، وممكن اللى واخد القرار ده يكون عاوز يريحنى، لكن الغريب بقى أن ميطرحش اسمى خالص، دى بقى الغريبة".

برنامج "ملعب 9090"، يرأس تحريره الصحفى أحمد درويش، وإعداد محمد عمارة، ويذاع من الأحد إلى الأربعاء فى تمام العاشرة صباحًا.