El Radio 9090 FM
#
جرح التعليم

جرح التعليم

وقالت الإعلامية: "إحنا لسة مكملين مع بعض فى موضوع تأهيل الشباب لسوق العمل، لما فتحنا الموضوع ده بقيته متشعب من كل ناحية وبيدوس على أوجاع ملهاش آخر، وكلها جروح مفتوحة فى جسم البلد دى، أه واللى زى مبؤلكم كده، يعنى من ناحية هتلاقى جرح البطالة، جرح إيه دى عملية جراحية فى جتة الوطن والدكتور ناسى المقص والفوطة وفردة شرابه جوه بطن المريض، ومن ناحية تانية تلاقى جرح التعليم، ومن ناحية تالتة جرح انعدام الإجادة، قوم اللى يحاول يفكر فى حل للموضوع ده لازم يتعك فى كل المشاكل دى دفعة واحدة، الصراحة كمان جهود كيانات كتيرة متعاونة مع بعض لحل يقدروا عليه للمشاكل دى".

 

وأضافت إسعاد: "يعنى من خلال ملفات مصر الخير مثلا لقيت حزمة جهود فى الموضوع ده تستحق الإشادة، يعنى مثلا عندهم برنامج تمريض يستهدف رفع كفاءة المنخرطين فى التمريض والمستشفيات العامة، وإحنا عارفين الكوارث اللى بتحصل بسبب كفاءة التمريض فى بعض المستشفيات العامة وكلنا متعورين منها، اللطيف أن البرنامج استهدف المناطق الأكثر احتياجا بالذات بقى فى الصعيد وأسيوط وأسوان وحتى القاهرة استهدفوا أبو الريش اليابانى ولسة مكملين، رفعوا كفاءة عدد كبير جدا من الممرضين والممرضات ومستهدفين طبعا عدد أكبر، مجهود محمود جدا وعهد الله".

 

وتابعت: "برنامج تانى بقى استهدف تدريب عمال فنيين فى مجالات صناعية متعددة، سباكة ونجارة وحدادة وتبريد وتكييف وكهربا وميكانيكا وباترون خياطة ورخام وجرانيت وغيره كتير أوى، والأهم هو استهداف محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية زى شلاتين والوادى الجديد وأسوان، والأحسن من كل ده أن التدريبات دى بتتم بالتعاون مع شركات ومصانع كبيرة زى شركات البترول والاتصالات، ودى طبعا بتفرض شكل التدريب اللى عاوزاه فى مصانعها هى وشركاتها، والمتدرب يخلص التدريب فالمصنع أو الشركة تخطفه عشان يشتغل عندها، وأحيانا من كم التغيير اللى بيحصل للمتدرب بيرفض حتى يشتغل فى الشركة أو المصنع وبيشتغل حر، وبيكسب أكتر كمان، يعنى الولد بتتفتح له الأبواب، أه والله ده من واقع التجربة، مش كلام وخلاص زى مبؤلكم كده".

 

وختمت قائلة: "واحد كمان من أحلى المشاريع اللى اتعملت فى الاتجاه الخاص بالتدريب ده، مشروع الكلية التكنولوجية الصينية أهى دى بقى جامعة متكاملة هدفها تخريج كوادر متعلمة ومتدربة على أعلى مستوى، والتجربة الصينية الحقيقة مش محتاجة كلام كتير، حاجة كده على عينك يا تاجر، وبالتعاون بقى ما بين جامعة قناة السويس وجامعة بكين وطبعا مصر الخير، الناس هتربط بين متطلبات سوق العمل فى مصر ومناهج التعليم المصرية والصينية، فالخريج يبقى مطلوب فورا لسوق العمل، لا وكمان هيستفيدوا من الخريجين فى مشاريع محور قناة السويس، أدى خبرية أهى كمان يا عم، شيل"