نبيل عمر: هذا هو سر الـ20 دقيقة فى هجمات 11 سبتمبر

قال الكاتب الصحفى نبيل عمر إنه خلال سلسة تحقيقاته التى عمل فيها على أحداث 11 سبتمبر، تحدث حتى مع عمال الإطفاء، وقرأ كل ما كُتب فى الصحافة العالمية حتى التفاصيل الصغيرة.

عمر ذكر خلال استضافته ببرنامج "المانيفستو" على الراديو 9090، أن الإعلام فى العالم كله لم يلتقط صورة واحدة لضرب البنتاجون، وهى الضربة الثالثة التى شهدتها أمريكا فى هجمات 11 سبتمبر.

نبيل عمر، له سلسلة تحقيقات نشرت فى صحيفة "الفجر" عن هجمات 11 سبتمبر التى شهدتها مدينة نيويورك الأمريكية عام 2001، تحدث فيهاعن أحداث وشواهد بعينها، فهو أهم محقق مصرى عمل على التحقيقات التى تناولت الهجمات.

وأوضح الكاتب الصحفى أن الفرق بين الضربة الأولى، التى وجهت للبرج الأول من برجى مركز التجارة العالمى، والضربة الثانية التى وجهت للبرج الثانى، تقريبا كان 20 دقيقة.

وتابع: "نحن نعيش فى عصر الصورة، لفت نظرى باحث أمريكى وهو يتحدث عن العلاقة بين ضرب البرجين، والفرق إن الضربة الأولى جاءت فجأة، كانت لتجهيز العالم للمشهد التالى، وهو الضربة الثانية، التى وجهت لمركز التجارة العالمى فى نيويورك".

أدلة الجريمة

عمر قال إن النتائج التى كان يتم التوصل إليها كانت تثبت توقعاته، فحطام المبانى التى درسها فحصها معهد الفلزات الأمريكى قال عنها: "من مستحيل إن تفجير المبنى الثانى يولد انفجارا تكون درجة حرارته تكفى لصهر الفولاذ المعمول منه المبنى، فالانفجار ولد درجة حرارة 2000 لـ 2500 درجة، وأن لابد من وجود انفجار آخر، حتى يصهر الفولاذ الذى احتاج لـ8000 درجة، بدليل المبنى الثالث اللى وقع دون طائرة، انهار فى مكانه، وهو يبعد عن المبنى الثانى بـ300 أو 400 متر".

وأوضح الكاتب الصحفى لماذا اختاروا ضرب البنتاجون أولا؟ وأجاب: "البنتاجون يقع فى فرجينيا، وهى مدينة سكنية، وعلشان يضرب المبنى لازم الطيارة تهبط قرب الأرض بما لا يقل عن كيلو قبل الضرب، طب كيف تجاوز الناس فى الشارع وكيف تجاوز المعوقات كأعمدة النور"، مضيفا: "تساؤلات كتيرة سيطرحها ضرب البنتاجون لذلك جعلوه أولا".

برنامج "المانيفستو"، يقدمه الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى، ويذاع الثلاثاء من كل أسبوع، على الراديو 9090، فى تمام الثانية عشر ظهرا.