سمير فرج: لا علاقة لـ«كامب ديفيد» بالمعونة الأمريكية

نفى اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة الأسبق، ارتباط معاهدة كامب ديفيد بالمعونة الأمريكية، مؤكدا أنه بعد خفض المعونة الأمريكية لمصر، لا يمكن للأخيرة اللجوء لإلغاء الاتفاق، نظرا لأنه معاهدة دولية تلتزم مصر بتنفيذها.

وأوضح فرج، خلال استضافته ببرنامج "لقاء السبت" مع معتزة مهابة على الراديو 9090، أن العلاقات المصرية الأمريكية شهدت توترا شديدا خلال فترة وجود أوباما فى البيت الأبيض، لكن الأمر اختلف كثيرا بعد تولى دونالد ترامب رئاسة البلاد.

وعن خفض المعونات الأمريكية لمصر، ذكر فرج أنه فى الفترة الماضية جمعت مجموعة من إخوان وثائق وقدموها للجنة "الحريات" بالكونجرس الأمريكى، ما دفع الأخير لخفض المعونة 300 مليون دولار.

وألقى فرج باللوم على البرلمان والسفير المصرى لدى أمريكا، لعدم تحركهما لتصحيح وجهة النظر لدى الأمريكيين، لكنه شدد على أن العلاقات المصرية الأمريكية لا تزال قوية، إذ أنه بعد خفض المعونات تحدث ترامب مع الرئيس السيسى، وأعاد الجانبان تدريبات "النجم الساطع".

واختلف مع الأصوات المطالبة برفض المعونة الأمريكية، ضد أى واحد يقول لا للمعونة، هنخدها إلا إذا تعلق الأمر بسيادة وكرامة مصر.

ونفى أن يكون لجوء مصر لتنويع سلاحها سببا فى خفض المعونة، مشيرا إلى أهمية هذه الخطوة.

وأوضح أن استراتيجية ترامب الجديدة فى المنطقة تعتمد على 3 دول رئيسية، مصر والسعودية وإسرائيل، متوقعا عودة العلاقات بين واشنطن والقاهرة إلى طبيعتها خلال أشهر قليلة.