El Radio 9090 FM
#
مشروع المنح الدراسية للخارج

مشروع المنح الدراسية للخارج

تحدثت الإعلامية إسعاد يونس فى حلقة اليوم من برنامجها "زى مبقولك كده" على الراديو 9090، عن مشروع مؤسسة مصر الخير لإرسال المنح الدراسية للخارج.

وقالت إسعاد: "مش عيب، مش عيب أبدا والله، والله العظيم ما هو عيب إننا نعترف ونقول إن العالم برانا عنده خبرات أكتر مننا فى مجالات كتير، مش عيب، والنعمة ما عيب، وإننا محتاجين نروح ونتعلم وندرس ونشوفهم وصلوا لفين ونحاول نحصلهم فيمكن فى يوم من الأيام نقدر نتفوق عليهم، أه والله زى مبقولك كده".

"وأقولك كمان إن ده مش اكتشاف يعنى ولا حاجة يعنى بحس بيها النهاردة مثلا ولا بحس بقيمتها، تاريخ مصر الحديث نقدر نقول إنه ابتدا لما مصر قررت تاخد منهج البعثات العلمية وتنظم عملية إنها تبعت ولادها النابهين (والنابهين تحتها 90 خط) برة، يشوفوا ويرجعولنا بأحدث ما وصل إليه العالم".

"يمكن كلنا نعرف رفاعة الطهطاوى وبعده طه حسين، ده فى الفكر إنما كمان فى بعثات فى مجالات كتير، وحتى لو مكنتش بعثات بتنظمها الدولة، زى السينما مثلا ما هى بدأت بناس راحت أوروبا واتعلمت، النهاردة الزمن اختلف ودار، والسفر معاتش سهل زى الأول والحكومات مبقتش قادرة إنها تنظم عملية السفر والمنح والبعثات لأسباب كتير بقى مش موضوعنا دلوقتى، كتير منها سياسى، طيب وإيه العمل؟"

"هنا وللمرة الألف ييجى دور المجتمع المدنى ومؤسسات العمل الأهلى، هو ده النوع من الأعمال اللى يناسبها واللى هى معمولة عشانه، فأنا أحب أقف مثلا قدام مشروع عملته مصر الخير، اللى هو مشروع المنح الدراسية للخارج، واللى شغال بقاله 6 سنين من ساعة أول بعثة بعتوها إيطاليا سنة 2011، وكانت بعثة لطلبة وخريجى أنواع مختلفة من التعليم الفنى".

"كان الإحساس اللى أكدته الدراسات إن مصر محتاجة ناس متعلمين فى مجالات فنية كتير، والدراسات دى حددت بعض المجالات، قالك إيه، قالك طبعًا الميكانيكا، والطاقة، الإلكترونيات والكهرباء، الفندقة، الكيمياء الصناعية و الحيوية، تخصصات زى دى يعنى كتير".

"بدأت الحكاية بـ130 دارس، وفضلت تتطور لحد ما وصلت لأكتر من 600 دارس، وبدل إيطاليا لوحدها، بقت أكتر من دولة زى الصين وفرنسا وغيرهم، فكرة البعثات دى جاية بقى من إيه؟ من مبدأ بسيط جدا، وهو مبدأ يبان عاطفى من برة كده، إنما الواقع بيأكده والدراسات بتأيده، وهى إن العامل المصرى متميز وموهوب، يمكن بتنقصه الخبرة، يمكن تنقصه حاجات بسيطة، إنما الحاجات دى لو اتوفرت عنده، فى فرصة تانية تاخد منه إنتاجية عالية جدا، كمان عنده قدرة عالية على التطوير، خلى بالك من النقطة دى عشان إحنا نسيناها شوية".

"المشروع اشتغل على كذا ناحية وكذا هدف، أولها إن مصر اللى محتاجة إن أولادها يبنوها، متبقاش محتاجة عمالة مش مصرية، أيوة للأسف الشديد فى صناعات ومجالات فى مصر بتعتمد على أيد عاملة وكفاءات وخبرات أجنبية، هندارى يعنى راسنا فى الرملة؟"

"أول حاجة اشتغل عليها المشروع تحديد المجالات دى، وتحديد الطريقة اللى ولاد مصر يتعلموا بيها المجالات دى، فنقدر نوصل لإن كل فرصة عمل موجودة فى مصر تبقى لشاب مصرى، كمان لما نوفر إيد عاملة مصرية متدربة وحط تحت دى 3 ألاف خط، ده أكيد هيساعد فى إن الاستثمارات تيجى مصر، إنت رايح بلد العمالة فيها عندها خبرة مش هتحتاج لا تسورد ولا تجيب فى شنطتك ناس ولا أى حاجة، ليه بقى؟ لأن فى مشروعات عندها فرصة إنها تيجى مصر لكن العائق بيبقى إن المستثمر بيبقى محتاج إيد عاملة مش مصرية فهيبقى صعب، يعنى هيجيب فلوس وهيجيب كمان الناس اللى هتشتغل؟ فيقوم رايح فين؟ يستثمر فى حتة تانية"

"مش هقعد أرص بقى فى فوايد العلام، خصوصًا لو العلام ده فى مجالات الإنتاج، المسألة مش محتاجة فقاقة ولا إثباتات عشان نعرف إنها مهمة، الرك بس على البداية، ومصر الخير بدأت ومحتاجين نستمر، أه والله زى مبقولك كده".