El Radio 9090 FM
#
مدير تحرير مبتدا يستعرض مع «حال بلدنا» جهود مصر فى صناعة المستقبل

مدير تحرير مبتدا يستعرض مع «حال بلدنا» جهود مصر فى صناعة المستقبل

تطرق برنامج "حال بلدنا" الذى يقدمه الإذاعى أحمد خيرى، على الراديو 9090، لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمام الجلسة المسائية لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ 72 أمس الثلاثاء .

وعرض الكاتب الصحفى محمود بسيونى، مدير تحرير موقع "مبتدا" خلال مداخلة هاتفية المحاور الرئيسية التى تطرق لها الرئيس المصرى فى كلمته حول "دور مصر فى صناعة المستقبل".

وقال بسيونى إن الرئيس المصرى نجح فى وضع وثيقة جديدة من وثائق الأمم المتحدة، عبارة عن رؤية مصرية للخروج من الأزمات مشابهة لوثيقة المبادئ التى وضعها الرئيس الـ28 للولايات المتحدة توماس وودرو ويلسون، إذ تطرق السيسى إلى مستقبل الشرق الأوسط، ومستقبل مصر وعلاقتها بالعالم الخارجى.

ملف السلام

"السيسى أعاد لمصر دورها الريادى فى المنطقة "هكذا أشاد بسيونى بدور السيسى فى ملف السلام، وإنهاء الخلافات بين الفصائل الفلسطينية المختلفة، إذ تمكن من إعادة ملف القضية الفلسطينية إلى الصدارة، وتمكن من تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية المختلفة بعد صراع دام لعقود.

وقال بسيونى إن السيسى نجح فى عقد جلسة حوارية بين الرئيس الفلسطينيى محمود عباس وأبو مازن، والرئيس الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ووجه نداء للشعبين ليتوقفوا عن الصراع والقتال، ودعاهم لاغتنام فرصة نادرة للسلام بضمانات مصرية، لافتا إلى أن السيسى نجح فى وضع حل جذرى للقضية الفلسطينة، لم يسبق لأى أى رئيس أمريكى سابق أن حققها، سوى السادات الذى دعا إلى حقن الدماء قبل 40 عاما.

وأوضح أن السيسى عقد مصالحة كانت مستحيلة بين الفصائل الفلسطينية، وأغلق الباب أمام التلاعب بالملف الفلسطينى من أطراف قطرية وتركية، التى تاجرت بالقضية لعدة سنوات، إذ حاولت أن تربط بين العمليات التخريبية فى إسرائيل وحركة فتح، وبين حركة حماس وعلاقتها بالجماعات الإرهابية.

الملف الإفريقى

ولفت بسيونى إلى أنه مع مجىء الرئيس المصرى عادت مصر بقوة إلى إفريقيا، إذ عقدت اتفاقيات عدة، واستثمارات بالملايين، سيجنى المصريون ثمارها عن قريب، فضلا عن أنها احترمت المواثيق الدولية فيما يتعلق بعلاقة مصر بسد النهضة الإثيوبى، ووثقت علاقتها بعددة دول فى إفريقيا.

البعد الإنسانى

"قوات حفظ السلام المصرية" تعمل على دعم الدول المجاورة فى الكوارث، وهو تحرك إنسانى بحت، ضد محاولات تشوية وجه الدولة المصرية.

وقال بسيونى إنه فى الوقت الذى أشارت فيه منظمات دولية مدفوعة ضد مصر، إلى أن مصر ننتهك حقوق الإنسان، يتضح أن هذه التقارير لا طائل منها فهى لم تنظر لما يجرى على أرض الواقع، فمصر هى الدولة الحقيقية التى قدمت ضمانات حقيقية للسلام بين الفضائل الفلسطينية حقنا للدماء.

دعم الدول المجاورة

أوضح بسيونى أن مصر الجديدة التى تشكل المستقبل فى الشرق الأوسط تبحث عن حرية وازدهار الدول المحيطة بها ففى ليبيا تواصل دعمها لخليفة حفتر وجهوده فى حفظ السلام، وحل النزاعات المشتعلة فى ليبيا، كما أنها تحافظ على دعم سوريا وإبقائها قائمة ومستمرة.

وكان الرئيس المصرى قد استعرض خلال كلمته رؤية مصر لمجمل أوضاع المجتمع الدولى، وكيفية إرساء دعائم السلام والاستقرار فى العالم، فضلًا عن المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب.