El Radio 9090 FM
#
أحمد عبدالعزيز.. قصة بطل مصرى فى فلسطين

أحمد عبدالعزيز.. قصة بطل مصرى فى فلسطين

قالت الكاتبة الكبيرة، لميس جابر، إن البطل أركان حرب أحمد عبدالعزيز، الذى قاوم الاحتلال الإسرائيلى والعصابات اليهودية عام 1948، العامل الأول فى تحرير مدينة القدس.

وأوضحت، خلال برنامجها "خمسينة شاى" المذاع على الراديو 9090، أن البطل أحمد عبدالعزيز ترك الجيش المصرى وقام بإعداد مجموعة من الجهاديين والفدائيين لمواجهة العصابات الصهيونية التى تقوم باحتلال الأراضى الفلسطينية وتقوم بقتل الأهالى.

وأكدت أن قوات الفدائيين بقيادة البطل أحمد عبدالعزيز استطاعت تكبيد العصابات الصهيونية خسائر فادحة فقطعت الكثير من خطوط اتصالاتهم وإمداداتهم، وساهمت فى الحفاظ على مساحات واسعة من أرض فلسطين، مشيرة إلى أنه بعد هذه الانتصارات قبلت الحكومات العربية الهدنة "العربية اليهودية" 1948 ووقف إطلاق النار لمدة أربعة أسابيع تبدأ من 11 يونيو 1948، مما أعطى للصهاينة الفرصة لجمع الذخيرة والأموال وإعادة تنظيم صفوفهم، وقاموا باحتلال قرية العسلوج لقطع مواصلات الجيش المصرى فى الجهة الشرقية وكانت قرية العسلوج مستودع الذخيرة الذى يمون المنطقة وفشلت محاولات الجيش المصرى لاسترداد القرية فاستعانوا بالبطل أحمد عبدالعزيز وقواته التى تمكنت من دخول هذه القرية والاستيلاء عليها.

وتابعت جابر: "حاول بعدها الصهاينة احتلال مرتفعات جبل المكبر المطل على القدس حيث كان هذا المرتفع أحد حلقات الدفاع التى تتولاها قوات أحمد عبدالعزيز المرابطة فى قرية صور باهر، ولكن استطاعت قوات أحمد عبد العزيز ردهم وكبدتهم خسائر كثيرة".

واستطردت قائلة: "كان البطل فخورا بجنوده وبما أحرزوه من انتصارات رائعة مما جعله يملى إرادته على الصهاينة، ويضطرهم إلى التخلى عن منطقة واسعة مهددا باحتلالها بالقوة، وبعد هذه البطولات التى سطرها جاءت نهاية هذا البطل على يد أحد الجنود المصريين، بطريق الخطأ، من خلال إطلاق النار، فى ظلام الليل، على سيارة البطل ظنا منه أنها سيارة تابعة للعصابات الصهيونية.