المانيفستو| الروبوت الذى يعمل بالذكاء الاصطناعى سيحل محل المذيع
قال أحمد يوسف، المتخصص فى تكنولوجيا الإعلام، إن وسائل التكنولوجيا الحديثة تشير إلى أنه سيكون هناك شاشات ذكية أمام المشاهد لمباريات كرة القدم فى الاستادات توضح الحالة النفسية للاعبين، كما تمكِّن المشاهد من مشاهدة لاعب واحد فقط أثناء المباراة.
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامى أحمد الطاهرى، فى برنامج "المانيفستو"، المُذاع على موجات الراديو "9090"، أن التفكير العلمى الصحيح يحل المشكلات ويوفر المال، لافتًا إلى أنه فى جريدة "لوس أنجلوس تايمز" يتوفر للمحررين كل أنواع الراحة النفسية، والمأكل والمشرب الملائم، بالإضافة إلى كل أنواع الترفيه كى يكون الصحفى فى "دلع" من أجل الإنتاج الجيد.
وأشار يوسف إلى أن تكنولوجيا الإعلام المستقبلية تشير إلى أن الروبوت الذى يعمل بالذكاء الاصطناعى سيحل محل المذيع، كما سيكون "السوفت وير" بمثابة محرر صحفى يهذب الأخبار كيفما يريد صاحب الموقع أو الجريدة، مؤكدًا أن الدولة التى لا تملك ذكاءً اصطناعيًا لن يكون لها مستقبل فى الإعلام.
وقال أحمد يوسف، إن مدينة الإنتاج الإعلامى تحتاج إلى إدخال وسائل تكنولوجيا الإعلام المتطورة "الذكية" كى تواكب التطور التكنولوجى الكبير الذى أصبح نهجًا لمعظم دول العالم.
وأضاف،، أن كليات الإعلام أيضًا، تحتاج إلى تطوير مناهجها وتخريج جيل من "المفكرين" الإعلاميين الذين يستطيعون أن يغزوا بأفكارهم العالم، لافتًا إلى أن العقل الإعلامى المصرى يحتاج إلى "ترتيب دماغ" حتى يستطيع اللحاق بركب التطور التكنولوجى الهائل.
وطالب يوسف، بإنشاء عاصمة إعلامية فى مصر تحرك السوق الإعلامية المصرية وتصدرها إلى العالم، كما تكون مدرسة إعلامية تعلم الجميع تجربة مصر الرائدة فى مجال الإعلام.
وأضاف، أن الصحافة الورقية تتجه إلى الانقراض فى المستقبل، لافتًا إلى أن الكتب ايضًا تتجه إلى التحول الإلكترونى إلا أنها ستظل لفترة كبيرة عن الصحف الورقية.
وأشار يوسف إلى أهمية الاهتمام بالبحث العلمى فى مجال الإعلام، وإنشاء معامل مختصة بالإعلام، لتطوير وسائله كافة، حتى يصل إلى العالم أقوى مما هو عليه الآن.
