عمرو سليم: المبدعون فى الكاريكاتير بمصر قلائل

قال فنان الكاريكاتير عمرو سليم، إن فن الكاريكاتير فى مصر انقسم إلى مدرستين، مدرسة أخبار اليوم، ودار الهلال، ولكل من المدرستين أتباع ومحبين.

وأوضح سليم، خلال استضافته فى برنامج "لقاء السبت"، المذاع على الراديو 9090، مع الإعلامية معتزة مهابة، أن إحدى المدرستين فى أخبار اليوم اعتمدت على مسألة مجلس التحرير، وأن يكون صاحب الفكرة شخصًا آخر بجانب رسام الكاريكاتير، وكان الأشهر فيها الثنائى مصطفى حسين وأحمد رجب.

وأضاف أن المدرسة الثانية كانت فى روزاليوسف، واعتمدت على مسؤولية الفنان الرسام عن الفكرة وتقديمها للجمهور من الألف إلى الياء، وهو ما يسمى بديكتاتورية الرسام.

وأشار إلى أنه عمل فى أغلبية جرائد المعارضة إلى جانب عمله الحكومى، ولم يكن هناك أى تعارض أبدًا فى عمله لأن المبدأ والطرح كان واحدًا، مع اختلاف مساحات وحدود الشكل النهائى لرسمة الكاريكاتير، ولكن الموقف السياسى كان واحدًا فى كل الأحوال.

وأكد سليم أن فن الكاريكاتير يعتمد بالأساس على إبداع الفكرة، وهو ما يخلق صعوبة فى إيجاد عدد أكبر من الفنانين، وأنهم يبقون قلائل داخل الصحف، وإن كان جيل الشباب بدأ يفرز العديد من الأسماء فى هذا المجال، إلا أن الورشة التى تضم 20 أو 30 موهوبا فى الرسم لا تقدم إلا فنان كاريكاتير واحد قادر على ضخ أفكار جيدة فى الرسم.