El Radio 9090 FM
#
نائلة عمارة: لا يجب أن ننسى ما قدمه الشهداء لمصر

نائلة عمارة: لا يجب أن ننسى ما قدمه الشهداء لمصر

قالت الدكتورة نائلة عمارة، إن حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة كان رائعًا للغاية.

وأضافت نائلة، عبر تقديمها برنامج "ماذا ولماذا" عبر أثير الراديو 9090، إن ظهور علم فلسطين بجانب علم مصر كان مفرحًا، مشيرة إلى أننا لا يجب أن ننسى ما قدمه الشهداء لمصر، ولذا تم تقديم تحية "سلام سلاح" لأسر الشهداء.

وأشارت إلى أن الرئيس السيسى طلب وجود فقرة ثابتة عن الشهداء فى كل حفل، لتعظيم دورهم وما قدموه لنا، مؤكدة أن الجانب الإنسانى للرئيس السيسى لم يكن غائبًا عن الحفل، فحين قالت له ابنة أحد الشهداء أنها كانت تود أن يحضر والدها حفل زفاف، فأجابها قائلا "أنا هحضره".

وأاستنكرت الدكتورة نائلة عمارة، الشائعات التى يتم ترويجها مؤخرا فى مصر، مضيفة أنها شائعات ساذجة لا يصدقها أى عقل أو منطق.

وأضافت، أن مستوى الشائعات أصبح سيئًا، متابعة "كل شىء اتقل خيره حتى الشائعات".

وأشارت إلى أن الشائعة من شدة غرابتها، لا يمكن تصديقها، ومع ذلك تجد من يصدقونها لدرجة تجعلك تشعر بالغرابة، كانتشار شائعة البيض البلاستيك والسمك البلاستيك، لافتة إلى أن المصيبة الأكبر، بيان وزارة الصحة لنفى الشائعات.

وذكرت نائلة أن الشائعات تنتشر انتشار النار فى الهشيم بسبب اللايكات والشير عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لا سيما "فيس بوك"، متساءلة هل وصلنا لهذه الدرجة، هل أصبحنا فى مستشفى كبير لهذا الحد؟!

وتابعت أنها تود معرفة من لديه هذا الفراغ والوقت ليصنع صورة قديمة لأطفال وجدوا فى الشروق، تفيد بالعثور على 35 طفلا فى الشروق، ومن قال إن الدولة رصفت شارع المعز، ثم يتضح فيما بعد أن هذا ليس شارع المعز وإنما شارع باب الوزير بالدرب الأحمر.

وعن زيارة السيسى للسودان قال الدكتور أيمن شبانة، نائب مدير مركز حوض النيل للدراسات، دائما تكون مهمة فى أى توقيت.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "ماذا ولماذا"، إن مصر والسودان تتمتعان بعلاقات شديدة الخصوصية، فهما شعب واحد فى دولتين وبينهما حدود مشتركة، وتاريخ طويل من العلاقات الأزلية، ومهما حدث من خلافات فى وجهات النظر، دائما تعود العلاقات إلى مسارها الصحيح.

وأشار شبانة إلى أن مصالح مصر والسودان تغطى كل مجالات التعاون الإنسانى، كما أن حجم استثمارات مصر بالسودان بلغت 2.7 مليار دولار، وحجم التجارة مليار دولار.

وتابع: "مصر بها جالية سودانية كبيرة لا تقل عن 4 ملايين سودانى، والعمالة المصرية فى السودان كبيرة للغاية تبلغ 350 ألف عامل، يعملون فى كل المجالات، لا سيما الزراعة والتجارة".

وشدد شبانة على أن الحفاوة التى استقبل بها شعب السودان السيسى ليست غريبة، لأن الشعب السودانى يدرك أن مصر لا يمكنها الابتعاد عن السودان والعكس، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى أكد أن أمن السودان كأمن مصر، فهو يتحدث بلغة بسيطة يفهمها المواطن السودانى، وتدل على حميمية العلاقة بين البلدين.

وذكر أن التطورات الكبيرة بين دول القرن الإفريىي، باتت واضحة، على سبيل المثال رئيس وزراء إثيوبيا، يرفع شعار "تصفير المشكلات"، للقضاء على القضايا العالقة، كقضية النزاع الإيريترى الإثيوبى، والذى أدى إلى استنزاف أموال الدولتين لصالح الحرب، مشيرا إلى أن إثيوبيا لم تجن شيئا من هذا النزاع.

ولفت إلى أن هذه المصالحة تأتى بدعم سعودى إماراتى، وضوء أخضر من الولايات المتحدة، لأن منطقة القرن الإفريقى تشرف على طريق ملاحى عالمى مهم جدا، تعبره على الأقل 40 ألف سفينة فى العام، تحمل قدرًا مهما من النفط الخليجى.