لقاء السبت: التطرف والشائعات تهدد الأمن الفكرى للمجتمعات

قالت الدكتور عزة فتحى، أستاذ مناهج علم الاجتماع والأمن الفكرى بكلية البنات بجامعة عين شمس، إن الأمن الفكرى هو عملية تحصين العقول ضد الأفكار الغريبة مثل الشائعات والتطرف وزواج القاصرات عبر الإنترنت أو استغلال الأطفال وأى أفكار غريبة أو متطرفة.

وأوضحت فتحى، أثناء لقائها ببرنامج "لقاء السبت"، المذاع على الراديو 9090، مع الإعلامية معتزة مهابة، أن الأمن الفكرى هو كل ما يحفظ هوية الدولة وطبيعتها ودينها وقوميتها ويؤمن الفرد أيضًا، لافتة إلى أن الإعلام أحد أدوات تنمية الأمن الفكرى، إضافة إلى التربية والرياضة والأنشطة وعملية التوعية.

وأشارت إلى أن الخليجيين هم أكثر من عملوا على مصطلح الأمن الفكرى، وأنه جاء فى مصر متأخرًا، وأن المجلس القومى لمكافحة الإرهاب كان منوطًا بمسألة الأمن الفكرى، إلا أن المصطلح لم يُذكر بشكل واضح لكونه مصطلحًا غائبًا، موضحة أن التطرف والتشدد والشائعات تبقى من أبرز النماذج التى تهدد الأمن الفكرى لأى دولة.

وأضافت أن بعض منظمات المجتمع المدنى ذات توجهات معينة تعتبر أحد أدوات الغزو الفكرى، مشيرة إلى مصطلح "الفوضى الخلاقة" الذى ألقته المستشارة الأمريكية كونداليزا رايس قبل سنوات، وأن أسلوب الشباك والباب المفتوح من أدوات الغزو الفكرى وتمهيد الأرض لزرع الفوضى الخلاقة.