قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الاتفاق المعلن بين السعودية وإيران بشأن استئناف العلاقات فيما بينهما سبقه 5 جولات حوار بين الدولتين.
وأضاف فى تصريحات لبرنامج "المانيفستو" المذاع عبر الراديو 9090، والذى يقدمه الإعلامى أحمد الطاهرى، أن الحوارات بدأت فى العاصمة العراقية بغداد، برعاية من رئيس وزراء العراق الأسبق مصطفى الكاظمى، ثم فى سلطنة عمان.
مبادرة عراقية
وأشار إلى أنه فى عام 2021 كانت هناك مبادرة عراقية تهدف إلى جمع الدول العربية ودول الجور إلى مائدة حوار، وشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والذى زار بغداد مرتين.
وتابع بأنه: "كانت هناك بوادر تشير إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران".
دور الصين بالمنطقة
وعن الدور الصينى فى منطقة الشرق الأوسط، لفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى زيارة الرئيس الصينى للمنطقة فى 2016 حيث جاء إلى مصر، وذهب للمملكة العربية السعودية، وإيران.
وذكر أن "الصين وجدت حتى تنفتح على المنطقة وتتعاون معها لا بد أن تقرب المملكة وإيران لأنه من مصلحتها ذلك؛ الأمر الذى يليه مصالح مؤكدة مع إيران وأخرى مستقبلية مع السعودية".
ارتباك العلاقات.. البداية
وأوضح السفير حسين هريدى أن العلاقات السعودية الإيرانية ارتبكت بعد عام 1979، وقبل ذلك كنت السياسة الإقليمة الخاصة بإيران بدون دوافع طائفية.
وأوضح أن الثورة الإيرانية وعدت بتصدير ثورتها إلى المنطقة المحيطة بها، وقدمت إيران نفسها من بعدها فى إطار طائفى، وخاطبت السعودية من هذا المنطلق "أنتم السنة ونحن الشعية".