مكسرات لميس.. أصل صناعة الصابون

تحدثت الدكتورة لميس جابر، خلال حلقة اليوم من برنامج "مكسرات لميس"، على الراديو 9090، عن أصل كلمة "الصابون".

قالت الدكتورة لميس جابر، إن "الصابون" كلمة فارسى عبارة عن مركب من الزيت والشحم، مشيرة إلى أن السومريين بالعراق كانوا أول من صنع الصابون، حيث كان يستخرج من الأخشاب البحرية وتستخدم فيه الصودا بتكلفة مرتفعة.

وأضافت أنه فى عام 1775، أعلنت الأكاديمية الفرنسية للعلوم عن جائزة مالية لمن يتمكن من تجهيز الصودا بطريقة سهلة منخفضة التكاليف، وفاز الكيميائى نيكولا ليبلان بتلك الجائزة بعد تحضير الصودا من الملح وبالتالى أمكنه تجهيز وتصنيع الصابون، إلا أن ليبلان لم يتسلم الجائزة حيث اندلعت بعد ذلك الثورة الفرنسية وطالبت حكومة الثورة بجعل هذا الابتكار ملكاً للشعب، ومن يومها دخل الصابون حيز الصناعة التجارية وتطورت تركيباته حتى يومنا هذا.

وتابعت بأنه على الرغم من أن أصل كلمة الصابون تعد من أصول سامرية، إلا أنها مشتقة أيضا من مدينة سافونا الإيطالية.

وأوضحت أن هناك العديد من الكلمات الأخرى التى لها أصول فارسية، ويتم استخدامها حتى الآن، وهى "التختة" فهى كلمة فارسية مركبة عبارة عن "تخت" أى لوح خشب و"روان" أى الذهاب والمجيء، فهى كانت "تختروان" والتى تعنى محفة يجلس عليها كبار القوم حتى تطورت مع الوقت وأصبحت بمعنى "الديسك" الذى يتم الجلوس عليه.

أما كلمة "البرواز" فهى أيضا فارسية، وتعنى ما يحيط بالشئ ليحسنه أو يمسكه، ويتم استخدام نفس المصطلح فى اللغة العربية حتى اليوم.