رسالة وطن..القيادة السياسية استبقت الشارع المصري في دعم قضية فلسطين

قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الخطيب، إن القيادة السياسية استبقت نبض الشعب المصري في دعم قضية فلسطين لأول مرة في التاريخ.

 وأوضح الخطيب، خلال برنامجه "رسالة وطن" على الراديو 9090، بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي، والقيادة السياسية استبقت لأول مرة، حماس المصريين ونبضهم في دعمهم للقضية الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف: "العدوان على غزة حصل فيه حاجة خطيرة وتأثيره في مصر، وكل الحروب بتستبق حكومته لكن لأول مرة الدولة المصرية موقفها استبق الشعب منذ اللحظة الأولى".

وتابع: "في 7 أكتوبر وجدنا إدانة من جميع الدول للجانب الفلسطيني، ولكن مصر أكدت أنها مع القضية الفلسطينية منذ اللحظة الاولى، ورفضت استخدام القوة الغاشمة ضدهم".

واستطرد: "لأول مرة تحصل مكاشفة بين القيادة السياسية والشعب، وخرج الرئيس السيسي وواجه الشعب وكشف لهم أننا أمام أزمة تهجير الفلسطينين إلى سيناء في مصر، وتصفية قضيتهم إلى الأبد، وطالب الجميع ضرورة فتح معبر رفح لدخول المساعدات الطبية والإنسانية لشعب فلسطين".

وعن الدور الأمريكي في العدوان على غزة، أكد الخطيب قائلا: "الموقف الأمريكي تغير في الوقت الأخير بسبب موقف مصر الصلب والواضح، وإصراره على حل المشكلة وضرورة فتح المعبر وعدم تصفية القضية إلى الأبد وعدم تهجير الفلسطينين، هو ما جعل أمريكا تغيرت كثيرا في مواقفها".

وأشاد الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، بالدور الكبير الذي لعبته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والإعلام المصري في تناول وتغطية أحداث العدوان على غزة.

وقال الباز، خلال حلوله ضيفا على برنامج "رسالة وطن"، إن الإعلام ساهم في توضيح الحقيقة للشعب المصري والعالم، والتأكيد على أن ما يحدث هو تصفية للقضية الفلسطينية على حساب جزء أصيل من أرض مصر.

وتابع: "القيادة المصرية كانت الأسبق في التعبير عن حقيقة الصراع في فلسطين، وعبرت عن موقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي بشكل سريع وقوي، وكانت الأكثر وعيا بخطورة محاولات تصفية القضية الفلسطينية".

وشدد الباز، على أن مصر تأخذ على عاتقها منذ البداية دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.

وكذلك أشاد الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس التحرير التنفيذي لموقع "مبتدا"، بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي في حل الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية خاصة بعد التصعيد الدولي الأخير وارتكاب الكيان الصهيوني العديد من جرائم الحرب ضد الأطفال والنساء.

وأوضح بسيوني، خلال حلوله ضيفا على برنامج "رسالة وطن"، بأن هناك متغيرين في الأحداث الفلسطينية الإسرائيلية الأخيرة، الأول الموقف الدولي المتحرك والذي تغير كثيرا بعد أحداث 7 أكتوبر، والموقف المصري الثابت ليس فقط في هذه الأزمة ولكن منذ فجر التاريخ.

وتابع: "قضية فلسطين هي قضية الشعب المصري، وأننا لو تخيلنا عدم وجود إسرائيل على الجبهة الشرقية لمصر لتغيرت أحوالنا جميعا، وأن الحروب الـ5 التي خاضتها مصر في السابق أثرت علينا كثيرا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا".

وأضاف: "الدولة الصهيونية حاليا تدفع ثمن وجود حكومة متطرفة كلفتنا الكثير من الأزمات، وأمننا القومي خط أحمر ولم ولن نفرط فيه على حساب وجود مشاريع استيطانية جديدة لإسرائيل، وملف التهجير الذي تتبناه إسرائيل حاليا سيناريو قديم تقوم بتصديره لنا بشكل جديد حاليا".

واستطرد: "أمريكا عادت بقواتها مرة أخرى إلى الشرق الأوسط لمساعدة إسرايل، والتي انكشفت أمام الجميع وأثبتت فشلها أمام عناصر مسلحة، بالرغم من تحصيناتها المنيعة، وفشلت فشل استخباراتي كبير رغم المليارات التي تصرفها، وبالتالي الأمن بالسلاح والأموال لم يحقق الأمان للمواطن الإسرائيلي".