El Radio 9090 FM
#
رسالة وطن يفتح ملف سيناء ومعركة الإرهاب والتنمية

رسالة وطن يفتح ملف سيناء ومعركة الإرهاب والتنمية

قال الكاتب الصحفي والإعلامي، أحمد الخطيب، إن سيناء تعد أرض الأمن والأمان وستظل خط الدفاع الأول عن مصر.

وأوضح الخطيب، خلال برنامجه "رسالة وطن" الذي يبث على الراديو 9090، بأن الدولة المصرية تولي اهتمام كبير بالمشاريع التنموية في أرض الفيروز نظرا لأهميتها الاستراتيجية لمصر.

محاولات خطف أرض الفيروز

وتابع: "رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي حرص على زيارة أرض سيناء منذ أيام وتحديدا يوم 31 أكتوبر، وذلك نظرا لأهمية هذا التاريخ في السجلات المصرية"، موضحا: "قبل 55 عاما من الآن وفي مثل هذا اليوم، يعد من الأيام العظيمة في تاريخنا ففي عام 1968 كانت سيناء محتلة من إسرائيل، ودعت دولة الاحتلال لمؤتمر صحفي يعلن فيه موشيه ديان وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، مفاجئة في حضور كبار القيادات في الجيش الإسرائيلي ووسائل الإعلام العالمية وشيوخ وعواقل سيناء بمدينة الحسنة".

مؤتمر الحسنة وخداع الإسرائيليين

واستطرد: "بالفعل تم عقد مؤتمر الحسنة، وحاول الإسرائيليون تحريض أهالي سيناء على الاستقلال بها وإعلانها دولة مستقلة للقضاء على تبعيتها لمصر وإثبات عدم أحقيتنا في استرداد سيناء مرة أخرى، ولكن بعد أن أتفقت مع مشايخ سيناء قاموا بخداع الإسرائيليين وقال الشيخ سالم النرش بإثبات تبعية سيناء لمصر في المؤتمر، مما تسبب في صدمة شديدة وفشل في المساعي الإسرائيلية".

وأضاف: "الشيخ سالم النرش قال بالنص إن سيناء مصرية وقطعة من مصر ولا نرضى بديلا عن مصر وما انتم إلا احتلال ونرفض التدويل وأمر سيناء في يد مصر، سيناء مصرية مائة في المائة ولا نملك فيها شبرا واحداً يمكننا التفريط فيه".

مستقبل غزة بعد العدوان الإسرائيلي

ندد عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، بالعدوان الإسرائيلي على غزة، رافضا محاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

وصرح الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، خلال برنامج "رسالة وطن" بأن الدولة الإسرئيلية أساءت كل الحلول السياسية مما أدت إلى عاصفة غضب أنفجرت فيهم، وما جرى انتقام بدعوة من قاداتهم وكانت النتيجة سقوط العديد من الضحايا ودمار بالغ، دليل على دموية الاحتلال.

توحيد الصف الفلسطيني

وتابع: "العدوان في الوقت نفسة قضى على أمل قيام الدولة الفلسطينية، ولكن علينا العمل على عدم تفريغ أراضي الفلسطينيين، والوضع في الضفة الغربية ليس أفضل، إسرائيل هناك وزعت الأسلحة على المستوطنين ومنحت لهم الرخصة لقتل الفلسطينيين".

واستطرد: "نؤيد الموقف المصري لمنع التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وجاء الوقت لتوحيد صف الفلسطينين أنفسهم، من أجل تنفيذ مطالبهم المشروعة.

المشاريع التنموية في سيناء

وأشار الدكتور شادي محسن الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات، بأن سيناء كانت خالية من المشاريع التنموية قبل آخر 10 سنوات، مؤكدا بأن مصطلح التنموية في سيناء كان مفقود تماما بسبب ارتفاع نسبة العاطلين بينما الذين يعملون أغلبهم في السياحة وأغلبهم ليسوا من أبناء سيناء.

وتابع: "التنمية الشاملة لسيناء بدأت في عهد الرئيس السيسي في 2014، ووقتها بدأت الدولة تتدخل للقضاء على ملف الإرهاب في سيناء، وبعدها جاءت تنمية سيناء والاهتمام بالبنية التحتية لسيناء وإقامة المشاريع القومية القوية على أرض الواقع".

وأكد الدكتور شادي محسن، أن ميزانية جهاز تنمية سيناء في عام 2012 كانت تبلغ مليوني جنيه، بينما ونحن في 2023 فأن حجم الذي انفق في آخر 10 سنوات، في عهد الرئيس السيسي، يساوي 3 تريليونات جنيه وجاءت على المشروعات العملاقة والطرق والأنفاق والبنية التحيتة التي تربط سيناء بمصر بصورة كاملة، ويعتبر جهد تنموي غير مسبوق على أرض الفيروز".

جهود الرئيس السيسي في تنمية سيناء

بينما أكد الشيخ عارف أبوبكر أحد مشايخ قبائل سيناء، أن سيناء قبل 2014 كانت مرتع للإرهاب، ولولا الرئيس عبدالفتاح السيسي وأبناء سيناء الشرفاء لما عادت سيناء مرة أخرى إلى مصر.

وأضاف: "سيناء حاليا تشهد نقلة تنموية كبيرة"، مشددا بأن سيناء ليس وطن بديل لأحد رغم حبنا لأهلنا في غزة وفلسطين.