المانيفستو.. عمرو سليم: دخلت عالم الكاريكاتير صدفة.. والرسام زي الصياد

قال عمرو سليم رسام الكاريكاتير، إنه تربي وتعلم الصحافة في مدرسة روزاليوسف وسيظل مدين لها، متابعا: "كل يوم بطلع على باب الله زي الصياد، لأن رسام الكاريكاتير ميقدرش يوعد إنه كل يوم هيكون عنده فكرة".

وأضاف سليم، خلال حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ببرنامج "المانيفستو" المذاع عبر الراديو 9090، اليوم الثلاثاء، أن دخوله عالم الكاريكاتير جاء بالصدفة لأنه درس في معهد السينما في قسم رسوم متحركة، وفي أحد المرات طلب منه عمل غلاف كتاب، وحينها قدم غلاف ساخر للكتاب، معقبا: "كانت المفاجأة إن الهواية بتجيب فلوس، وروحت وكان معايا 120 جنيها وذلك سنة 1986".

وتابع: "بعدها عملت كتابين آخرين، وروحت قابلت محمود تهامي رئيس تحرير روزاليوسف ودخلت المجال"، منوها بأن جميع الأشياء في حياته جاءت بالصدفة البحتة بتوفيق الله، متابعا: "ربنا كان بيوجهني بقوة".

وأوضح أنه عمل مع الكثير من رؤساء التحرير، منوها بأنه في أحد المرات هاجم كاريكاتير له مؤتمر في اليمن ورفضت جريدة العربي الناصري نشره، في حين رحب الكاتب الصحفي عادل حمودة بالكاريكاتير وكان رئيس تحرير روزاليوسف حينها.

وعن تجربته مع عبدالله كمال رئيس تحرير روزاليوسف السابق، قال: طلب مني عمل قسم مثل قسم الكاريكاتير في الدستور بروزاليوسف، وكان جرئ وصريح جدا".