El Radio 9090 FM
#
أسامة الشاذلي لـ«المانيفستو»: حصر هوية الإنسان فى انتماء واحد فقط أمر خاطئ

أسامة الشاذلي لـ«المانيفستو»: حصر هوية الإنسان فى انتماء واحد فقط أمر خاطئ

قال الكاتب أسامة عبد الرؤوف الشاذلي، إن رواية "عهد دميانة" تجرى أحداثها فى عصر نهاية عصر الفاطميين وبداية الإيوبيين، وهى تدور حول فكرة أهمية الهوية والانتماء للإنسان فى حياته، مؤكدا أن حصر هوية الإنسان فى انتماء واحد فقط أمر خاطئ، فالإنسان ينتمى لعدة أشياء "دين ومجتمع وبيئة ومجموعة من الأفكار".

وأضاف الشاذلي، خلال حديثه في برنامج "المانيفستو" المذاع عبر الراديو 9090، من تقديم الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن آواخر فترة حكم الدولة الفاطمية شهدت صراعات متنوعة، بين المذهب السنى والشيعى، وبرزهت عملية أهمية الهوية والانتماء، كما شهدت عدة صراعات عرقية نظرا لهجرة العديد من الأعراق التى حاولت أن تجد لنفسها دورا فى ظل حالة الانفلات التى شهدتها مصر فى ذلك الوقت.

وأشار إلى أن الدولة الفاطمية كانت تؤمن بالمذهب الإسماعيلى الشيعي، ولكن بعد سقوطها التاريخ ظهرت روايات أجحفت الـ 100 سنة من عمر دولة الفاطميين، فلا أحد ينسى إنشاء "دار الحكمة" والجامع الأزهر وغيرها من المؤسسات الكبيرة التى كان لها أثر كبير على مصر والمصريين، ولكن الدولة الفاطمية مثلها مثل أى دولة بها سنوات ازدهار وسنوات اضمحلال وتراجع ما يؤدى إلى وجود صراعات تنتهى بسقوط الدولة وهو ما حدث بالفعل فيما بعد.

وقال الشاذلي، عندما كتبت رواية "عهد دميانة" إنه لم يخطط أو يتوقع أن يتم تحويلها إلى عمل فني، مشيرا إلى أنه تم تحويل الرواية إلى كتاب مسموع، وتم الاستعانة بكثير من الفنانين ومنهم جمال عبد الناصر وخالد عبد السلام، وغيرهم من الفنانين الكبار، مع الاستعانة بفريق كبير من محترفين الإخراج والمونتاج والموسيقى.

وأشار الشاذلي، إلى أن الهدف من تسجيل الرواية بشكل مسموع هو قراءتها بلغة عربية سليمة وذلك للحفاظ على اللغة العربية لدى المستمع المصري والعربي، فاللغة أحد أهم أدوات الحفاظ على الهوية والانتماء لأي شخص.

أسامة الشاذلي

 يذكر أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وقعت عقدا مع الكاتب أسامة الشاذلي لتحويل روايته "عهد دميانة" إلى مسلسل تلفزيوني.