المانيفستو.. محدش وقف جنب غزة إلا مصر ورئيسها وشعبها
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن وفد إيران في الأمم المتحدة يوم الهجوم على إسرائيل لم يذكر غزة والشهداء، وهو ما يؤكد أن ما يتم مادة للتجارة، معقبا: "إسرائيل كارت رابح لدى الشعوب وتستخدم من قبل الإسلام السياسي".
وأضاف الطاهري، خلال برنامج المانيفستو، عبر الراديو 9090، اليوم الثلاثاء، أن البعض يزايد على مصر ودورها في القضية الفلسطينية، معقبا: "المزايدة دور وظيفي من قبل تيارات الإسلام السياسي".
وأوضح أن تيارات الإسلام السياسي قالت إن الدول العربية ساعدت إسرائيل على عدم وصول الصواريخ الإيرانية، معلقا: "اختشوا على دمكم، كتير من الخطابات الرنانة مجرد مادة مدفوعة الأجر ومش كل ما يقال يتم تصديقه، محدش وقف جنب غزة إلا مصر ورئيسها وشعبها".
وقال إن إسرائيل لم تحقق أي هدف استراتيجي من الحرب على غزة، ولكنها حققت أهدافا سياسية داخلية، وحقق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتيناهو لنفسه أهداف سياسية مباشرة.
وأضاف الطاهري: "قبل المواجهة الإيرانية الإسرائيلية كان وضع نتيناهو شىء ثم اختلف، فبعد 7 أكتوبر ضاق الخناق على نتنياهو بسبب المطالبات باستقالة الحكومة والضغط عليه بشكل أكبر، وهو ما جعله يستخدم استراتيجية مد أمد الصراع منذ اللحظة الأولى، وهو ما يعادل من الفهم الإسرائيلي مزيدا من الدعم الأمريكي"، مؤكدا أنه في بداية 7 أكتوبر كانت أمريكا طرفا مباشرا في الحرب إلى أن شعر جو بايدن أنه تم توريطه في الحرب، وهو ما جعل أمريكا تنسحب خطوتين إلى الخلف.
وتابع: "قبل المواجهة الإيرانية الإسرائيلية لم يكن هناك اتصالات بين بايدن ونتنياهو"، مؤكدا أن إسرائيل حدث لها أكبر انكشاف استراتيجي منذ زمن، فالتفاعلات أظهرت حالة ترهل إسرائيلي واضحة.
