صرح الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، خلال لقائه مع برنامج "دراسة واقتصاد" تقديم الإعلامي عبد الفتاح مصطفى على الراديو 9090، أن عمليات الاستيراد بدأت منذ شهر رمضان، مؤكدا على جودة اللحوم المستوردة، حيث أنها توازي جودة اللحوم المحلية.
وأوضح القرش، أن أسعار اللحوم مستقرة حاليًا، وأن الوزارة تُشرف على رقابة جميع منافذ بيع اللحوم الحية بشكل مستمر ودوري للتأكد من جودة اللحوم المقدمة للمواطنين، كما تدعم الدولة القطاع الخاص للمساهمة في توفير اللحوم بأسعار مناسبة.
وحددت وزارة الزراعة ضوابط للأسعار في منافذها لضمان استقرارها ومنع ارتفاعها، وتتميز منافذ بيع الوزارة بالجودة العالية للحوم، والرقابة البيطرية الدائمة على اللحوم للتأكد من خلوها من الأمراض، بالإضافة إلى أن الأسعار مناسبة للمواطن المصري.
أما عن الأسعار، فأشار القرش إلى أن أسعار اللحوم الحية في منافذ الوزارة تبدأ من 155 جنيهًا للجاموس، 175 جنيهًا لحوم البقري، 210 جنيهات للأغنام، 230 للماعز والجديان، 250 جنيهًا للغنم البرقي وهو يعتبر مميز جدًا.
وأوضح بأن منافذ الوزارة توفر أنواعًا متنوعة من اللحوم بأسعار مختلفة لتناسب جميع فئات المجتمع، وتوجد حاليًا أكثر من 274 منفذ بيع موزعة على جميع محافظات مصر، مع خطط للوصول إلى 300 منفذ بحلول نهاية العام، كما تتوفر منافذ متنقلة للوصول إلى المناطق التي يصعب فيها تواجد منفذ ثابت.
وأشار الدكتور القرش إلى أن الوزارة تستورد اللحوم المجمدة من الخارج بجودة عالية، حيث ترسل لجانًا لمتابعة جودة الحيوانات وسلامتها وسلامة عملية الذبح، مع التأكد من الذبح على الطريقة الحلال، أما بالنسبة للحوم المبردة، يتم استيراد رؤوس الماشية، وتدخل المجازر الحدودية في مصر ويتم ذبحها. وتُطلق تسمية "لحوم بلدية" على اللحوم التي يتم تربيتها وذبحها داخل مصر في المجازر البلدية مع الحصول على ختم وردي.
ونصح الدكتور القرش، المواطنين بشراء الأضحية من أماكن موثوقة تخضع للرقابة الدورية، وأن يكون عليه رقابة بشكل دوري، واختيار الحيوان الذي يكون مظهره سليم ونشيط.